الأفعوانيات
لماذا تبعث
الأفعوايات على البهجة ؟ إن ركوب الأفعوانيات لا يبعث على السرور لولا القوة
المؤثرة في العربة و الركاب .
تؤثر قوة الجاذبية
في الركاب و في العربة إلى أسفل في حين يؤثر مقعد العربة بقوة في الركاب في
الإتجاه المعاكس .
وعندما تنعطف
العربة يشعر الركاب بأن هناك قوة تدفعه إلى خارج المنعطف إضافة إلى وجود قوة أخرى
ناتجة عن إحتكاك الركاب بالمقعد، وجانب العربة بقضيب الحماية .
معامل القوة :
يهتم مصممو الأفعوانية بمقدار القوة المؤثرة في الركاب، ويصممونها بحيث تهز القوة
الراكب دون أن تؤذيه.
ويقيس المصممون
مقدار القوة المؤثرة في الركاب من خلال حساب معامل القوة ، فإذا كان الراكب
أسفل التل فقد يكون معامل القوة الضعف وهذا يعني أن الراكب يشعر أسفل التل أن وزنه
ضعف وزنه الحقيقي ، وعلى العكس من ذلك يشعر الراكب عند القمة وكأن وزنه نصف وزنه
الحقيقي ، وهكذا فإن المصممين
يولدون الإثار بتغيير الوزن الظاهري للراكب.
يعالج مصممو
الأفعوانيات الطريقة التي تجعل الجسم يشعر بالإثارة ، فمثلا تتحرك الافعوانية عند
أول التل ببطء شديد الى أن تخدع الراكب فيشعر أن التل أعلى كثيرا من حقيقته .
تشعر أعضاء الأذن
الداخلية بموقع الرأس في حالتي سكونه و حركته وتساعد هذه الأعضاء على اتزان الجسم
بتزويد الدماغ بمعلومات فيرسل الدماغ بدوره رسائل عصبية الى العضلات لتحقيق
الإتزان ، ونظرا الى التغير المستمر في موقع الراكب خلال الأفعوانية ترسل الأعضاء
رسائل متضاربة الى الدماغ فتتمد العضلات و تتقلص خلال الرحلة .
وتدرك أنك تتحرك
بسرعة كبيرة عند مشاهدتك للأجسام التي تمر بالقرب منك بسرعة كبيرة ، لذا يستغل
المصممون المناظر المحيطة بالمنعطفات والإنحناءات و الأنفاق لإعطاء الراكب قدرا
كبيرا من المشاهد المثيرة .
وفقدان التوازن
جزء من إثارة المتحمسين ، ولجذب المزيد من الزوار تصمم متنزهات التسلية أفعوانيات
تزيد من مستوى الإثارة ، وقد تئدي المثيرات
و رسائل الأذن الداخلية إلى الغثيان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق