adsense

الأحد، 28 يوليو 2013

الأفعوانيات

الأفعوانيات


لماذا تبعث الأفعوايات على البهجة ؟ إن ركوب الأفعوانيات لا يبعث على السرور لولا القوة المؤثرة في العربة و الركاب .

تؤثر قوة الجاذبية في الركاب و في العربة إلى أسفل في حين يؤثر مقعد العربة بقوة في الركاب في الإتجاه المعاكس .




وعندما تنعطف العربة يشعر الركاب بأن هناك قوة تدفعه إلى خارج المنعطف إضافة إلى وجود قوة أخرى ناتجة عن إحتكاك الركاب بالمقعد، وجانب العربة بقضيب الحماية . 


معامل القوة : يهتم مصممو الأفعوانية بمقدار القوة المؤثرة في الركاب، ويصممونها بحيث تهز القوة الراكب دون أن تؤذيه.


ويقيس المصممون مقدار القوة المؤثرة في الركاب من خلال حساب معامل القوة ، فإذا كان الراكب أسفل التل فقد يكون معامل القوة الضعف وهذا يعني أن الراكب يشعر أسفل التل أن وزنه ضعف وزنه الحقيقي ، وعلى العكس من ذلك يشعر الراكب عند القمة وكأن وزنه نصف وزنه الحقيقي ، وهكذا فإن المصممين يولدون الإثار بتغيير الوزن الظاهري للراكب.


يعالج مصممو الأفعوانيات الطريقة التي تجعل الجسم يشعر بالإثارة ، فمثلا تتحرك الافعوانية عند أول التل ببطء شديد الى أن تخدع الراكب فيشعر أن التل أعلى كثيرا من حقيقته .


تشعر أعضاء الأذن الداخلية بموقع الرأس في حالتي سكونه و حركته وتساعد هذه الأعضاء على اتزان الجسم بتزويد الدماغ بمعلومات فيرسل الدماغ بدوره رسائل عصبية الى العضلات لتحقيق الإتزان ، ونظرا الى التغير المستمر في موقع الراكب خلال الأفعوانية ترسل الأعضاء رسائل متضاربة الى الدماغ فتتمد العضلات و تتقلص خلال الرحلة .


وتدرك أنك تتحرك بسرعة كبيرة عند مشاهدتك للأجسام التي تمر بالقرب منك بسرعة كبيرة ، لذا يستغل المصممون المناظر المحيطة بالمنعطفات والإنحناءات و الأنفاق لإعطاء الراكب قدرا كبيرا من المشاهد المثيرة .


وفقدان التوازن جزء من إثارة المتحمسين ، ولجذب المزيد من الزوار تصمم متنزهات التسلية أفعوانيات تزيد من مستوى الإثارة ، وقد تئدي المثيرات و رسائل الأذن الداخلية إلى الغثيان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق